تتفتح عيون التضحية
على أرض الخيانة
لم تجد الا الملامة
وكلمات أهانة
كانت شمعة حنان
تدفيء المكان
بالحب والأمان
كنهر يجري في البستان
تقابل الود بالأوجاع
تقتلني كلمات الودع
في قلبي دمار
على بركان الأنهيار
ترفرف الطيور كالصقور
تنهش المبادىء والأصول
في قلب الظلام
حروف من نار
تكوي الجبين
بالحديد والنيران
تتأجج المشاعر
إلى أشلاء تتناثر
في كل الأماكن
ولم يتبقي غير حروف
من الماضي البعيد
مكتوبة على اوراق
تمزقت من الجفاء
والغدر في قلب التضحية
عنوان الموضوع: "نهر المحبة بوسطة رحمة حسن "
إرسال تعليق