إبتهالات اللقاء
..................
بقلم .......هند بومديان
..............................
و لأني أنتظرك ذات انهيار ....
و الانتظار كلمة معجونة بطعم الخيبة و المرار ....
أقف على عتبات الأقدار و أنتظرك .....
أنتظرك .....
لأنك بكل الرجال في داخلي ....
فلبست من خزائن أحلامي رداء الصبر العاري و المكشوف ....
ونزعت عني حيرتي و جنوني ....
فسخت مكر النساء و سوء ظنوني .....
أشعلت فتيل أنوثتي ...
و حدوتٌ خطى قلبك لتمضي الساعات الحبلى بشغف الحيرة .....
و ما أتيت ....؟؟
و ما وجدتني ...؟؟
و ما رأيت غير الصمت يبتلعني ... كأشياء مهملة في قانون الحياة ....
تتلو صلواتها في محراب الشوق .. كتراتيل صامتة لأصعب قرار ...
و فراغات في أعماقي يحيطها التوحش ....
و قلبي الحزين محنط على معول الشك و مغروس بأظافر الحيرة على جدار اليقين ....
و أنا أنتظر عبوري إليك ....
تمضي اللحظات حبلى بالشوق و الحنين .....
تتلاشى الأعراف و تنجلي المواريث ....
لأنك أنت... و أنت .... و لا أحد غيرك .....
من سطر ملامح الجنون بداخلي .....
كرسائل تائهة في قوارير فارغة تتلقفها أمواج اللهفة و الحيرة و الشجون .....
و لا صوت يسمع سوى انكساري ... و انهياري ... و صدى أسراري...
التي تحملني إليك في الشط الأخر ....
و أنا أنتظر .... ها هنا ....
كملكة سبأ أمام ملوك الجن و الشياطين .....
تنتظر فارسها لو يخطفها إلى ابعد يقين ......
قبل أن يرتد طرف سوء الحظ و يتغير النصيب .....
ها هنا أنتظرك .... متكئة على كتف الأحلام ....
ساندة راسي على كف الأيام ....
و لأنك كل الأشياء و الأحلام بداخلي ... أنزوي في الركن الحائر من قراري .....
و أعاود الوقت و انتظاري ....
و أمضي إلى غروب الشمس ..... لأسرح خصلات الليل المظلم اللاهث ...
حيث تلك الليلة البلهاء التي أحكتٌ لك فيها وشاح اللهفة ....
و منحتك تذكرة العبور لوجداني ....
لتتغرغر وتصير الامتداد الشهي لأنفاسي .... و تسندني لجدار الانتظار و أنتظر ....
و أكتبك في ذاكرتي بأنامل شغفة .....
لأنك كل الرجال في أوردتي .... و أتلو أيات الصمت ... و أنتظر
ولا أخبرهم عن كل العبارات التي تزدحم في مقابر القصائد بداخلي ....
ك جثامين لحكايات عابرة بدونك .... أو ك خيبات عناد تصقل مرآة الجنون .....
و أتوسد الرجاء و أمضي .....
فأتراءى كأسيرة لانكساراتي المتتالية ....
و على قارعة الحلم تعبث الروائح بذاكرتي كعطر باهض من ماركات الدهشة الخرافية .....
فأشد نحوي غمامة التمني ....و أمتطي سحب الرجاء .... و أنتظرك ....
كوشوشة يتهامسها الحلم على أدن اليقين ....
تجهش ذاكرتي بالعناء و تردد في شرودها صدى اسمك ....
فأدفن حزني المبجل ليمضي كتمتمة يمنحها الخالد في دواخلي العارية ....
التي تحلم بحضن عميق أزلي ...
و قد امتطى العمر صهوة الربيع ليسافر ها هناك حيث أنت واقف ....
بنظرة عطف تخلو من الذل و تكبت رغباتها الجامحة ....
لترتسم على محيا اليقين ابتهالات اللقاء ....
و على منحنيات المسام ... و ارتعاشات في خاصرة الحنين هناك ....
حيث الخجل حليفه التعفف و الصدق .... و أنت فقط أنت لا غيرك سيد الأق
*********************
..................
بقلم .......هند بومديان
..............................
و لأني أنتظرك ذات انهيار ....
و الانتظار كلمة معجونة بطعم الخيبة و المرار ....
أقف على عتبات الأقدار و أنتظرك .....
أنتظرك .....
لأنك بكل الرجال في داخلي ....
فلبست من خزائن أحلامي رداء الصبر العاري و المكشوف ....
ونزعت عني حيرتي و جنوني ....
فسخت مكر النساء و سوء ظنوني .....
أشعلت فتيل أنوثتي ...
و حدوتٌ خطى قلبك لتمضي الساعات الحبلى بشغف الحيرة .....
و ما أتيت ....؟؟
و ما وجدتني ...؟؟
و ما رأيت غير الصمت يبتلعني ... كأشياء مهملة في قانون الحياة ....
تتلو صلواتها في محراب الشوق .. كتراتيل صامتة لأصعب قرار ...
و فراغات في أعماقي يحيطها التوحش ....
و قلبي الحزين محنط على معول الشك و مغروس بأظافر الحيرة على جدار اليقين ....
و أنا أنتظر عبوري إليك ....
تمضي اللحظات حبلى بالشوق و الحنين .....
تتلاشى الأعراف و تنجلي المواريث ....
لأنك أنت... و أنت .... و لا أحد غيرك .....
من سطر ملامح الجنون بداخلي .....
كرسائل تائهة في قوارير فارغة تتلقفها أمواج اللهفة و الحيرة و الشجون .....
و لا صوت يسمع سوى انكساري ... و انهياري ... و صدى أسراري...
التي تحملني إليك في الشط الأخر ....
و أنا أنتظر .... ها هنا ....
كملكة سبأ أمام ملوك الجن و الشياطين .....
تنتظر فارسها لو يخطفها إلى ابعد يقين ......
قبل أن يرتد طرف سوء الحظ و يتغير النصيب .....
ها هنا أنتظرك .... متكئة على كتف الأحلام ....
ساندة راسي على كف الأيام ....
و لأنك كل الأشياء و الأحلام بداخلي ... أنزوي في الركن الحائر من قراري .....
و أعاود الوقت و انتظاري ....
و أمضي إلى غروب الشمس ..... لأسرح خصلات الليل المظلم اللاهث ...
حيث تلك الليلة البلهاء التي أحكتٌ لك فيها وشاح اللهفة ....
و منحتك تذكرة العبور لوجداني ....
لتتغرغر وتصير الامتداد الشهي لأنفاسي .... و تسندني لجدار الانتظار و أنتظر ....
و أكتبك في ذاكرتي بأنامل شغفة .....
لأنك كل الرجال في أوردتي .... و أتلو أيات الصمت ... و أنتظر
ولا أخبرهم عن كل العبارات التي تزدحم في مقابر القصائد بداخلي ....
ك جثامين لحكايات عابرة بدونك .... أو ك خيبات عناد تصقل مرآة الجنون .....
و أتوسد الرجاء و أمضي .....
فأتراءى كأسيرة لانكساراتي المتتالية ....
و على قارعة الحلم تعبث الروائح بذاكرتي كعطر باهض من ماركات الدهشة الخرافية .....
فأشد نحوي غمامة التمني ....و أمتطي سحب الرجاء .... و أنتظرك ....
كوشوشة يتهامسها الحلم على أدن اليقين ....
تجهش ذاكرتي بالعناء و تردد في شرودها صدى اسمك ....
فأدفن حزني المبجل ليمضي كتمتمة يمنحها الخالد في دواخلي العارية ....
التي تحلم بحضن عميق أزلي ...
و قد امتطى العمر صهوة الربيع ليسافر ها هناك حيث أنت واقف ....
بنظرة عطف تخلو من الذل و تكبت رغباتها الجامحة ....
لترتسم على محيا اليقين ابتهالات اللقاء ....
و على منحنيات المسام ... و ارتعاشات في خاصرة الحنين هناك ....
حيث الخجل حليفه التعفف و الصدق .... و أنت فقط أنت لا غيرك سيد الأق
*********************
Prayers meeting
..................
By ....... India Boumdian
..............................
And because I am waiting for you with the collapse ....
And wait for the word pies taste of disappointment and Murar ....
I stand on the threshold of the Fates and waiting .....
Waiting for you .....
Because you are all men in me ....
I wore the robe of cabinets dreams patience naked and exposed ....
And stripped Me and my confusion crazy ....
Canceled cunning women and poor Znona .....
I sparked my femininity ...
And Hdot footsteps of your heart to spend hours puzzling pregnant eagerly .....
And what did I come .... ??
And what I found myself ... ??
And what I saw is silent ... as things Eptlni neglected in the law of life ....
Reciting prayers at the altar of longing .. Ktrutal silent for the most difficult decision ...
And voids surrounded by deep down savagery ....
And my heart sad mummified on suspicion pick and implanted nails confusion on the wall of certainty ....
And I walked through waiting for you ....
Moving moments pregnant with yearning and nostalgia .....
Norms fade and elucidated inheritances ....
Because you are ... and you .... and no one else .....
The line features madness inside me .....
Messages wandering in an empty vials exploited by the waves of yearning and confusion and grief .....
And not only hear the voice of refractive ... and collapsible ... and echo my secrets ...
Which compels me to you in the other coast ....
I'm waiting .... Here ....
Queen of Sheba before the kings of the jinn and devils .....
If the knight is waiting to snatch them farther sure ......
Before bouncing party bad luck and changing share .....
Here is waiting for you .... leaning on the shoulder of dreams ....
Dolly my head on the palm of days ....
And because you have all the things and dreams inside me ... he secluded himself in Ha'ir corner of my decision .....
And revert time and waiting ....
And go to the sunset ..... sack tufts of dark night Agt ...
Where those idiots that night Ogt where you scarf Alacrity ....
And your grant transit to Ojaddana ticket ....
Tngrger and to become a delicacy extension of my breath .... and Tsendna wall wait and wait ....
And Oktbek in my memory Bonaml passion .....
Because you are all the men in Oordta .... and read verses of silence ... and wait
Do not tell them about all the phrases that are crowded in the tombs of the poems in me ....
As the bodies of the tales of fleeting .... without you or your disappointments stubbornness polished mirror madness .....
And Otosd please and go .....
Votray captive to Anksaratne successive ....
And on the side of the dream mess smells look back high-priced perfume of surprise superstitious brands .....
Vohd grammatical cloud wishful thinking .... and get on the withdrawal please .... and waiting ....
Kochoch Athamsha dream Aden certainty ....
Jahshan my memory Bannae and frequency in Hroadha echo your name ....
Vodvin sorrow goes to the venerable Ktemtemh granted immortal in Doakhla bare ....
That dream of a deep eternal bosom ...
And it may rode horseback old spring to her travels there where you stand ....
Outlook kindness devoid of humiliation and suppress unbridled desires ....
To grin visage certainty supplication meeting ....
And curves ... the pores, and vibrations in the side of nostalgia there ....
Where shyness ally abstinence and honesty .... and you just you do not someone else Syed least

عنوان الموضوع: "إبتهالات اللقاء Prayers meeting بقلم .......هند بومديان"
إرسال تعليق