ج٣....ذات مساء للكاتبه / سامية علي


ج٣....ذات مساء 
وتجدد المساء كعادته ولكن الاغرب انه لم يكن مجرد اتصال فقد تحايلت عليه ألا ان تقابلنا وقد كان اللقاء الاول وحين رأيته أمام عيناي قبلته من خديه ووضعت يدي علي ظهره متمنيه احتضانه بقوه ولكن هنا قد نشبت بصدره غريزه الابوه وتبادل معي قبلات لحد الشفافيه قبلات بريئه ورغم سعادتي ألي اننى بكيت بكاءاً شديداً جعله يصرخ بوجهي قائلا كفي بكاءا يا فراشتي وحين سمعت تلك الكلمات أستعاد وجهي بسمته وسيرنا بين الطرقات وكادت السعاده ان توقف قلبي ونظرت اليه وسيرت بظهري لألا افقد لحظه من ان اراه امام عيناي ومتلاعبه بالطريق كأنني طفله الا ان امسكني واحتضنني وتسامرنا و قد احسست انني اعشقه بجنون وعرض عليه حبي كعادتي لكنه يرفض فهو يراني ابنته وانتزعت مني سعادتي وقائل لي حان وقت الوداع وذهب كلا مننا في طريقه وانكسر قلبي كأنني وسط اعصار وأهد كياني ....وذهبت كالعاده لفراشي لاغفو بنومي علي امل ان استيقظ للقاء جديد في ذات مساء

1 Response to "ج٣....ذات مساء للكاتبه / سامية علي "

الاعضاء