شاعرٌ لِهَواها
بينَ قلبي وقلبُكِ
مَوآنئ
وبحوراً
بل محيطاتُ تاهتْ بها سُفني
عِشتُ
وحيداً
حزيناً
حاولتُ أن أجمعَ من حولي
ظلالُ يوماً جميل عِشتُه مع من أحببتْ
بعيداً عن الألم
وكلُ شعورٌ مَوحش
وأجمعُ دفئأ وكلاماً أطربَ بها مَسمَعي
وكلمةُ صدقٌ قُلتُها
وأُخرى سَمعتُها
وأُجمِّلُ عُمري مَتحفاً للصور
الأجمَل لهذه الإنسانه
ملامحُها
بريقُ عينَيها
وخدُها الحَزين
إبتسامتُها
وصفاءُ قلبها
ورُكُنٌ خاص ٌللأمل حتى أن تَرعرعَ وماتَ بعد الذبول
وأُخط َعلى أسوار مَتحفَي
هُنا أجمِّل صورٌ التي أحبَبتُها
نَعمْ
أحببتُا وقلبي يَتألم
أَفهَمُها حين أرى الدَمعُ في عيَنيها
عَشقتُ منها الأبتسامه
ونَبراتُ الصوتُ في الضحكةِ
بل رائعةٌ في عِطرُها
فهي الدُنيا وأنا مَطرُها
والعينَ وأنا كُحلُها
وزهرةٌ وأنا رَحيقُها
وكلمةُ شجنْ وأنا لَحنُها
والأُم وأنا ولدُها
حَمامةٌ وأنا عُشُها
بل
أكثر وأكثر
فأنتي دُنيايَّ كُلُها
وجَنّتي التي أتغنى بِسحرُها
وشاعرٌ لِهَواها وجمهورٌ لَها
بل
قصيدة ٌهي كُلّ يوم ٌأرددُها
أحترمُ وصفُها
إطلالأ هي وذكرايَّ بَطلُها
شجرة ٌمعمرهٌ وصقرُ قلبي يَسكنُها
فهيّ مَكنوني حتماً وقلبي الدّليل
والجَاني
وهُنا بَصمةُ يَداها
وهُناكَ رصاصةٌ وقتيل
نعم
لأجلُها أبيعُ ماشَريت
لكن لآ افرِّط ُبِمن هَويت
إنْ طلبتي مِني النَدى سأهيدكَ صوتكِ
وإن طلبتي وطني فهو بين يديكِ
لاآبل حتى إسمي بينَ عَينيكِ
كُدْتُ أن أنقشَ إسمُكِ على جدارِ القلبْ
ولكن
أحشى أن تُزعِجُكِ دقاتُ هذا القلب
أحِبُكِ
نعم
أحِبُكِ
وأكرُرُها نَعم أبيك
رَبّآآآآه
أسئلكَ أن تَهديها
مَن أشعل الحرب
قادرٌ أن يَنْهيها
ومن فتحَ الباب يغلقهُ
وحارقَ النارُ يُطفيها
يا مَلآك فوق
وبالقلب عرشه
أملاً وحُباً ومَجداً
إسكبي الود بروحي
أفرغتُ فيكِ همي فلا تغرقي بمحيطاتكِ حُبي
النادر النادر
عنوان الموضوع: "شاعرٌ لِهَواها بقلم النادر النادر The Poet"
إرسال تعليق