لحظة إنكسار بوسطة معوض حلمي


سألت زوجها أتحبني .. ؟
فقال :.. 
أتريدين حبي ، 
أم تقديري واحترامي ، 
وقفت بلا حراك 
شاخصة تنظر إليه ، 
ثم أشاحت بوجهها جانبا ، 
وارتسمت على وجهها 
قسمات الحسرة 
وخيبة الأمل ، 
فعرف حينها 
أن أكبر هزيمة للمرأة 
أن لاتجد لها مكانا 
في قلب زوجها 

عنوان الموضوع: "لحظة إنكسار بوسطة معوض حلمي "

إرسال تعليق

الاعضاء