اتركوني
اتركوني واحزانى فاني
لم اعد بعد اليوم ابالي
ان جائي يوم كئود يبكي
او ربيع تذبل فيه ازهاري
فالتفعل الايام ما تشاء فانني
على باب الموت ولا ابالي
نعم سيستكين الجسد البالي
نعم ستفنى معي حتى احزانى
الم يئن للجريح ان يسكن جرحه
الم يئن الرحيل بقلبه عن المه
وان سئلتموني لما اطلت البقاء
اقول غرتني الامانى باللقاء
واليوم اجنى خيبه الرجاء
بقلم / محمد رمضان ابوادهم
عنوان الموضوع: "اتركوني بقلم / محمد رمضان ابوادهم"
إرسال تعليق