بقلمي هاله شوكت قصه نثر شعري القصه بعنوان السم القاتل

في يوم من الايام كنت اسير بطريقي كالعاده لشراء متطلبات الحياه المعتاده

واثناء المسير..والقلب بالافكار اسير..رايت رجلا كبير السن..نظرة عينيه جعلتني من حزنها ائن..لابي الذي مات وانا بالتاسعه من عمري احن...مابك ايها الاب...من يمتلك القلب...ولا اخفي عليكم لقد كنا ظهيره صيف..كان الجو شديد الحراره..لكنه كان يشعر بالبرد...بداخله سمعت صوت البرق والرعد..اجلسته..مابك ابي..ارحم سنك...

رد مرتعدا بنيتي اشعر الجفاء..لماذا لم تعد الدنيا بنفس النقاء..لماذا الظلام اين الضياء..قولي لي يا بنتي اين اهرب من الدهاء..ابنتي هل عندكي وقت...تمالكت احزاني وهدوئي ملكت..نعم ايها الاب.. يامن له قلب ينبض بالحب...قال لي ساقص عليكي الحكايه...التي لا اعرف لها نهايه..قلت له ساسمعك والدي ساسمع

واسكت عيني ومنعتها ان تدمع..اخذ يتنفس انفاسه الضعيفه...وانا اكاد الانهيار فانا ممن يملكون الاعصاب الخفيفه..قال

كنت شابا قويا عفيا فتيا..كنت اعمل بالحداده..اكوي الحديد بالنار كالعاده...اكوي الحديد حتي يلين...لم اكن فقيرا او مسكين...لم اشعر فقرا او انين..اكرمني الله بشريكه...زوجه رقيقه

صارت معي الطريق...كانت الزوجه والصديقه..عشت معها الحياه لم اسمع لها اه...كان الرزق كبير...جعلتلي الحياه ورودا وعبير...دعونا الله الولد ليكون لنا الظهر والسند..في يوم رجعت المنزل..وجدت فرحه زوجتي له تزلزل..قالت قريبا سياتي الولد...سياتي السند..فرحت سياتي من ينسيني الامي..يحلي الايامي..كنت اشعر نبضات الولد من البعد...ادعو ربي واجدد العهد...ربي ساشكرك واشكرك..ساكون نعم العبد...مرت فتره الحمل لم تشعرني زوجتي انها فتره تعب انه حمل..

اصدقائي انتظروا باقي القصه

بقلمي هاله شوكت

قصه نثر شعري

القصه بعنوان السم القاتل

اليوم 23 8 2016