دعوني أتنفس هواءا نظيفا
دعوني أسأل
أى المفاتيح تفتح لي أبواب الحياه
كيف آل لنا أن نكون آلة
لا تلومني أخي إن لم تتلاقى العيون
اعذريني أمي إن كان تلاقينا مجرد تليفون
دعوني أتنفس هواءا نظيفا
فكل ما بيننا أصبح زر مجنون
الآن
إختلت بيدنا كل الموازين
وعلمت لما الكل أصبح محتنقين
إغتربنا فى قربنا
وأصبحنا بآلة مجرد منساقين
سقطت ذاكرة الزمن
كيف تمنحني الحياه خيطا لأفهمها
أم كيف امحو ذاك اللون من ذاكرتي
أم كيف أرى عيون النقاء بدنيتي
كلنا نركض فى حقول اللامبالاة
بضغطة زرنا المجنون
نبحث من عقود عن سر ذاك المجهول
وكيف آثر عقولنا وأصبحنا مجرد ريموت كنترول
لا نشعر
لا نشتاق
عبدة لآلة
فدعوني ولا تلومو قدري المحتوم
س أندس فى رحم الحياه
أولد مثلما جئت صغيرة
عارية من كل شىء
سوى
صرخة
وحلم ثائر
وحبو نحو أحبال آلة
لتتوه عقولنا
ف نستصرخ زرنا المجنون
بقلمي / وفاء عبد العزيز الزيات
***************************
***************************
صورة
صباح الخير في غفلة من الزمن ارميها على وجه الصباح المشرق بالأمل والجمال ---صباح الخير لنفس همت بالخير لكل البشر فوقعت في ارض قاحلة داستها أقدام الشر رغبة بالشر ---صباح الخير لشمس تطفئ قناديل الكره بشمعة حب
كم نصرخ من عتمة في الشمس والصوت صدى—أسير –معتقل ---مخنوق –كم نصرخ كالأموات في جدار مغلق يسمعه الطير فيبكي كالطفل العاجز للدار العتيق المهدم بأوراق الشيح و الحنظل
كم نصرخ من عمق العتمة وظمأ لبصيص في الظلمة تهفو النفس له في كل صرخة-كم نصرخ من وراء جدار وأسرار في الخلف تحكي لوعة الصوت وعجز الموتى في عالم الموت –كم نصرخ في كهف الصمت وفي نفوسنا أمل نور—هل يعلو صوت عند من غاب الخيبة –هل يعلو صوت اخرس –مقيد –ضعيف ----هل تعلو أصوات هي حرباء في مشيتها
أبواب الأيام كحجر صوان عن أي زمان مسدودة—طرق الظلمة مشدودة في فوضى –فوضى التترية المغولية—نوافذ مشعلة بالنار ورصاص بالجهل تشعلها عن نور المعرفة تحرقها ----كم نصرخ –كم ننتظر الكلمة –فيها لن تبقى جدران صخرية وستكسر بضربة الخير الأبدية لتفك نوافذ النار بالورد والريحان وتنمو أزهارا" في العتمة –في الظلمة –الصوت قادم والخير ساحق والشر مهاجر وفتى الحق صادم للخراب قاتل ----
---------------صباح النور
--------------------------المحامية رسمية رفيق طه
***************************
***************************
خاطرة نثرية بعنوان:(((عــــــــشــــق الـــــــيــــــراع)))
كلما مرغت رأس يراعي على الثرى الأبيض هذا،كلما حسبتني في واقعة حرب ضد جحافل أفكاري المكدسة في رفوف جمجمتي فتراني أخط الحروف و أدونها و أنا أرأرئ مقلتي كالذي يبحث عن شيء تائه و هو يرنو إلى اللاشيء،فأكب رأسي لأفرغ محتواه و أعصر لبه لأبني كيانا و أنسج لباسا عله يكون جميلا لرائيه بديعا لقارئه فيقيه قر الجهل و يحميه برود الإحساس،و بالرغم من أنني رميت أقلامي و أوراقي في كثير من الأحايين لأنأى عنها و أنعم بهدأة الكرى و راحة البال،لكنني ما أفتأ أراني أبحث عنها كعاشق يبحث عن عشيقه تجذبه إليه جذب الشوق،فأناملي ألفت معانقته للثم الورق و تقبيله فأعاود أرسم أثلما على الأبيض الميت الأخرس فتدب فيه الحياة من جديد كطير المسيح و بقرة موسى و كفار أهل الجاهلية و يلد اللسان كَلِمًا من رحم العقل بعد عسرة ولادة،إني لمتيقن كل اليقين بأن قصة العشق هذه لا تضاهيها حكاوي المتندرين في زمانهم و القصاصين في عصرهم لأنها بين أول مخلوق و أعز مخلوق لذا تراها سرمدية لا تؤمن بالبدايات و لا بالخواتيم حتى حسبتها ناموس سماوي أبدي لا يعيه أهل الأرض و لا يفهمه الكثيرون،سوى من يحب الحرف و يعشق اليراع.
****بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
عنوان الموضوع: " دعوني وفاء عبد العزيز الزيات / صورة رسمية رفيق طه / عــــــــشــــق الـــــــيــــــراع عمارة مصطفى خالد."
إرسال تعليق