يوميات ادم الحلقة السادسة The sixth ‫#‏صفاء_حسين_العجماوي‬


الحلقة السادسة
وقفت أمي لتأٌمنا في الصلاة و أنا و أكرم بجانب و صافي بالجانب اﻷخر. كان صوت أمي عذب، تقرأ بهدوء يتيح لنا أن نردد خلفها، كانت أمي تقرأ بالسور التي نحفظها مما أسعدنا و أشعرنا بأننا كبار، فنحن نصلي مثلهم. أنهت أمي صلاة العشاء و اعطتنا خمس دقائق قبل أن نصلي التراويح، أستغل أكرم الراحة و سألها :" أمي لماذا تصلين بهدوء و تقرأين الصور التي نحفظها ببطئ. فنحن نحفظها حفظا جيدا؟"
أبتسمت أمي و أحتضنته و قالت :" عندما نصلي يجب أن نخشع أي نشعر بأننا بحضرة رب العالمين، و يسمي إيضا باﻷطمئنان و هو أحد أركان الصلاة كما قال اﻷمامي الشافعي - رضي الله عنه- و بدونه لا تصح الصلاة. هذا يعني أننا و أن كنا نحفظ تلك السور و اﻷيات فيجب علينا أن نقرأها بهدوء و نعطي لكل حرف منها حقه في التلاوة، و الهدوء ليس في القراءة فقط بل في كل حركات الصلاة و في الركوع و السجود. هل فهمت يا كيرو؟"
ثم داعبت شعره و هو يجيبها :" أجل فهمت يا أمي"
ثم قامت أمي لتصلي بنا التراويح ركعتين ركعتين و بين كل أربع ركعات أستراحة، ندعوا فيها ﻷبي بأن يحميه الله و يعيده إلينا سالما غانما قريبا. قبل أن نصل الي الركعة السادسة نامت صافي علي سجادتها الصغيرة ، أنتبهت لها أمي بعد التسليم فحملتها و وضعتها بفراشها و عادت لنكمل الصلاة. كان النعاس يحاوطني أنا و أخي بعد أن أنهينا الثمان ركعات، فقالت لنا امي :" يمكنكما الذهاب الي فراشكما، فأنا سأصلي الشفع و ألحق بكما"
سألتها :" ما هو الشفع؟"
أبتسمت أمي و قبلت جبيني و هي تحتضني و قالت :" لكل صلاة مفروضة صلاة سنة، و الصلاة المفروضة هي التي يجب أن نصليها بوقتها و أن تركناها عوقبنا من الله و غضب منا و هي صلاة الصبح و الظهر و العصر و المغرب و العشاء، أما الصلاة السنة فهي التي كان يصليها النبي -صل الله عليه و سلم- تقربا لله، و إذا قومنا بأدائها أعطانا الله ثوابا و إن تركناها لم نعاقب، و لكننا نصليها كما كان يصلي النبي المصطفي، و الشفع هو ركعات زوجية أقلها أثنين ، و هناك إيضا الوتر و هو مثل الشفع و لكنه ركعات فردية أقلها ركعة، و أنا أٌخرها ﻷخر الليل لتكن أخر صلاة في الليلة كما قال رسول الله -صل الله عليه و سلم-"
قبلت أمي و وأعتدلت ﻷصلي معها و وقف بجانبي أكرم، نظرت لنا أمي متسأله، فقلت لها :" سنصلي الشفع كما كان يصلي سيدنا محمد -صل الله عليه و سلم-"
ابتسمت لنا أمي ابتسامة واسعة شعرنا بها بأننا بين أحضانها و أنها فخورة بنا. أعدك يا أمي أن أجعلت فخورة بي و أن أرضي ربي و أفعل كما فعل سيدنا محمد - صل الله عليه و سلم-.
ما أن أنتهينا من صلاتنا حتي رفعت أمي يدها بالدعاء لله و نحن نردد ورائها " آمين"، ثم جلست لتختم الصلاة و تسبح و نحن معها. و قبل أن نرفع سجاد الصلاة، إذا بطرقات مميزة علي باب منزلنا، هذه الدقات يحفظها قلبنا جيدا، حتي أن صافي أستيقظت و أخذت تركض تجاه الباب و هي تقول :" أبي لقد عدت أخيرا" و نحن من ورائها. فتحنا الباب فإذا بأبي يترك حقائبه و يضمنا بذراعيه و يقبلنا و نقبله بحب و شوق شديد. وقفت أمي تشاهدنا و هي تبكي فرحا و تحمد الله. تركنا أبي و ركض إلي أمي ليقبل جبينها و يسلم عليها.
حمل أبي حقائبه بيد و في اﻷخري يحمل صافي التي تعلقت برقبته، و رفضت ترك أبي . كان أبي يضحك و يخبرها أن تنتظر حتي يضع الحقائب بمكانها فرفضت، حاول أغرائها بأن تتركه يخرج لها هديته دون جدوي و هي تقول :" كلا فأنا أشتقت إليك كثيرا، أنت هديتي، لن أتركك"
قبلها أبي و ضمها بقوة و ظل ينقل الحقائب و هي علي كتفه، ثم جلس علي اﻷريكة و هو يضمنا بين ذراعيه و يقبلنا و هو يقول :" كانت مفاجأة من قائد الكتيبة فقد أعطاني أجازة استثنائية لمدة 72 ساعة كاملة" ثم ألتفت لي انا و أكرم و قال لنا :" أحضرا الحقيبة السوداء فقد أحضرت لكم هدايا"
ركضنا أنا و أكرم حيث الحقيبة و حملنها و أن كانت ثقيلة بعض الشيء، أمرنا أبي بفتحها فإذا بها فوانيس خشبية جميلة كتب عليها اسمائنا حتي أمي أحضر لها فانوسا خاصا بها ، كتب عليه الي رفيقة العمر و ملكة القلب. فرحنا كثيرا و ان كانت أمي خجلة بعض الشيء و لكنها كانت فرحة. سارعنا بتقبيل أبي و اللعب بالفوانيس حتي أن صافي أخذت فانوسها لتلعب معنا. تأملنا أبي بحب ، ثم ذهب ليغسل عن نفسه عناء السفر ثم يصلي.
انتظرنا أبي أن ينهي صلاته حتي نجلس معه، غير أنه أصر علينا أن ننام جميعا و وضعنا بنفسه في فراشنا و قبلنا و هو يقول :" لننام سريعا حتي نستطيع الإستيقاظ للسحور"
بعد أن تركنا أبي قلت ﻷكرم :" الحمد لله لقد أستجاب الله لدعائنا و حضر أبي"
فرد أكرم :" و هل نسيت ما قالته أمي؟، لا تأخر الصلاة فيتأخر عليك كل ما تحب"
فأكملت :" أدعوا الله و أنت متأكد من الإيجابة، فالله وعدنا بالإيجابة"
لم يجبني أكرم فقد غلبه النوم و أنا كذلك. 
انتظروني عندما استيقظ ﻷكمل لكم القصة

************************* 
The sixth
stood amy لتأٌمنا in prayer and I, and Akram beside and net to the other side. It was my mother's voice was tortured, read quietly allows us to echo behind, was my mother read the wall which preserve which we are pleased and our dismay that we senior, we pray like them. My mother finished the prayer and gave us the five minutes before the Al-tarawih blade, exploited Akram comfort and asked: "amy why تصلين quietly and تقرأين pictures that preserve slowly. We preserve well preserved?"
she smiled and embraced and said: "When we pray must نخشع any feel that we are in the presence of the Lord of the Worlds, and also called reassured and is one of the pillars of prayer and the front said El Shafei - May Allah Be Pleased With Him - and without him are not worthy of the prayers. This means that we are and that we maintain that the fence and the verses we must read it quietly and give each character of the right in the recital and calm is not the only reading but in all the movements of prayer and in kneel and al-Sajoud palace. Do you understood, Kiro?"
Then tapped into his hair and hear:" for the understood, oh mother"
then Ami so they could pray Al-tarawih our two rakaats two rakaats and between all four ركعات a break, we call on the Abu that protected by God and get him back to us safely and soon. Before we reach the sixth he knelt slept net on small سجادتها, I have my mother after delivery and thus established by بفراشها and returned to complete the prayer. The drowsiness يحاوطني and my brother and I After G8 finished ركعات, she said us Amy:" Babies Go To فراشكما, I I'm praying odd and the right to both of you,"
I asked her : " What is odd?"
she smiled and جبيني accepted and is تحتضني and said:" for each imposed prayer year prayer, prayer and imposed must نصليها at the time and that the Left عوقبنا of God, and the anger of US and is the prayer of the Morning and afternoon and age and Morocco and dinner, the prayer of the year it was يصليها Prophet - Connect Allah's peace and. resented god, and if our people do God gave us in reward and that we did not punish, but نصليها as he was praying prophet Al-mustafa, and the odd is double ركعات least two, and There is also the string and is like the odd, but individual ركعات least come prostration in prayer, and I am the last of which was last night let the last prayer in the night as the messenger of God said - Connect Allah's peace and."
accepted my mother, وأعتدلت to pray with them and stop the side of Akram, we considered Amy متسأله, I said:" we will pray the odd as he was praying Prophet Mohammad - Connect Allah's peace and."
we smiled Ami wide smile we felt by that we between flourishes and it is proud of us. I promise you, oh mother that أجعلت is proud of the BBC and the landslide my Lord, and I do as an act of prophet Mohammed - Connect Allah's peace and.
What we completed our links until my hands to pray to God and we echo behind it" Amin", then sat recreatio
يوميات ادم الحلقة السادسة The sixth ‫#‏صفاء_حسين_العجماوي‬ 

عنوان الموضوع: "يوميات ادم الحلقة السادسة The sixth ‫#‏صفاء_حسين_العجماوي‬ "

إرسال تعليق

الاعضاء