سألت نفسي
متى ستنتهي هذه المؤامرة،،،؟
متى يستفيق شعبي من هذه المهاترة،،،؟
هل نرجع نحنُ الى العراق من جديد،،،؟
أبناءهُ العظام،،
ونترك التجريح بالكلام
ونزرع الحب والوئام
لكي نزيد مفخرة
يا وطني العراق
يابلد الخليل والجاحظ والسيّاب
أصابك إكتئاب،،،
شوارع المدينة المليئة بالأوساخ
يعششُ في كنفها الذباب
ماعدت ياعراق ،،،
بأنك العراق
لم أجد لك أيُّ حالٍ أوصفة
لأنك لاتمتلك لنفسك يابلدي العراق
أُيُّ شي ،،،سرقوا منك كل شيء
حتى الأرصفة
ياوطني،،،فداك روحي
لازرع ينمو فيك
وتنمو فيك الطائفة
أسألها نفسي
فتجيب إني خائفة
من أيَّ شيءٍ خائفة،،،؟
من كل شيءٍ خائفة
لكنني أجهل هذا الخوف
أجهل أفكار الشعوب الطارفة
فكيف أنت ياعراق
وكيف شعبك ياعراق
هل ماتت الرحمة في شعبك والعاطفة
أنظرك يابلدي بنظرتي الخاطفة
وأجلسُ أستمع المحاضرة
متى ستنتهي المؤامرة،،،؟
أعاود الكرّة من جديد
وأسأل الكبار
ماسبب هذا الأنفجار
في شارعٍ او في قهوةٍ
اوفي مدرسة الصغار
أسألهم تموت الأبرياء لأجل منْ!!!!
لأجل حاكمٍ حمار
يصيبنا الدمار،،،
وكل يومٍ بأنفجار
لعاهرٍ أو مارقٍ سمسار
ألم تكن بيننا المصاهرة
متى تنتهي المؤامرة
فنحن شعب قاوم الحروب
القتلى في الدروب
والكل في متاجرة
لمن ياشعبي العريق
لمن هذه المكابرة
ماآن تستفيق
وتنتهي المشاجرة
متى ستنتهي المؤامرة

عنوان الموضوع: "سألت نفسي بوسطة أبو رؤى قاسم الدوسري"
إرسال تعليق