يا قمر دنياي
لا أطيق أن أرمش عيوني
حتى لاتمر لحظة دونك
فأنتي الشوق والتاريخ والسطور
وفراشة الكادي
وحنين يكويني
بل فصولي الاربعه
وفرحتى وآلآمي
لاتكفيني
كل الوفاء لك ِ تدونت
والحنين الذي حوى القمر والضياء
وعند اللقاء كنت أقرب من نبضها
وأتوّجك ِ
بحفنة فرح على جناح نورس
ما لبثت أن أبعثرها
وكيف لي أن امنع طيفك أن يزورني
ويقترب من أضلعي ويغفوا
وأنا المشتاق
حنينك يسكنني وتأبى الحروف ترثيك
أهديني موعدآ أهبك كناني
ان كنت أنا شييء فأني لي أشياء
وبين شغاف الوقت وخلسة البهجه
سأطوقك بمعصم إسمه الأمل
رغم المسافات
فعبق ياسمنيك أختزل مني الذات
والأهم من بعد القواطن أن العواطف أقرب
أتحسسك
شغفآ
وحبآ
لاني لم أشمم هذا العبير من ذي قبل
وحنينك الذي يسكنني فتأبى الحروف عن وصفك
وأهدني موعد اً . فــــ رتب اللقاء
وعقدتها بـ الأحلام
وطوقها الإبتهاج معصم اللحظات
لم تكن تلك اللحظات كـ أي لحظات
تعبر فقد تسلل البهجه خلسة من بين شغاف الوقت
رغم بُعد تباين المسافات إلا أنّ رائحة ياسمينك اُختزلت ذاتي
وتحسستة حينها وقعت في غرام العطر لم أشتمه قبل
رسالتي لأبثها
لاتكفي مداد نبضي
أسمعي عزف دقات قيثارتي
فلا الطائر يتخلى عن عشه أبدا ً
الشوق .. الحنين
لايرتوي
نفحات من ضمير
أرسلها لك ِ
أسكنيني مثلما أسكنتك ِ مابين عيني وجفنها
أُذكريني كلما لثمتِ زهرةٌ فاح طيبها
كريم الخزامي
أُذكريني لأنكِ لاسواك
أملي وغاية مرامي

عنوان الموضوع: "يا قمر دنياي بوسطة النادر النادر"
إرسال تعليق