مازال القلب يناجيك بوسطة أحمد عبد الرحمن صالح


في سكون الليل اُناجيك 
"...حين يسد الليل ستره بالغطاء
"
"
.....القلب رحاباً يؤويك 
"ويهيم فيك عشقاً بين ذُّل ورجاء
"
"
.....بين الأنفاس يُناجيك 
"بدموع العين .حين يغلبُني البكاء
"
"
.....وبحرف الياء اُناديك 
"بغرامي وسُهدي في ميلاد الحياء
"
"
.......العظمة سر يُدْنِيكَ
".لقلوب عشقت تسبيحك بكل وفاء
"
"
.....والقدرة باب بيمينك
"يسلُكه جمُوع الخلاصاء 
"
"
...الحب غراماً في ذاتك
"....تُدركه قلوب العلماء
"
"
..لم يحمل أحداً لصفاتك
".أرهقت عقول البُّلاغاء
"
"
......كيف للقلب يُجافيك
"...يا ملك يعطي بسخاء
"
"
إنّي أحببتُك يا عشقي ...بل سيرت قتلاً بالأرجاء
"
رحمن القدرة والعظمة 
"
...الرحمة بابك تملُكها 
"
.عن كل خلائق يُغنيك
"
قادر ومهيمن وحكيماً .وحجاب حياءُك يمنعُك ..أن تفعل أمراً يُرضيك
"
واسع في العظمة والقدرة 
"
باسط ومسيطر بالحكمة
"
..وودود الهمسة والبسمه
"
...وبديع القدرة والعظمة
"
.....والحلم شفاعة تُغنيك
"
واحد وقدير في القدرة ..قيوم واجد بالحكمه ..ماجد ومسيطر بالرحمة
"
....قهّار مصور للعزةّ 
"
سلطان جدير بالعظمه 
"
.وجليل لا يعرف نقمة
"
.تواب لا تُشقي عبادك 
"
.العفو رداء في رحابك 
"
الرحمة سرُك وصوابك
"
..العدل شريعة ميزانك 
"
...والحق كلامك قرأنك
"
.والنار عقابك
"
...والجنة بابك
"
أدمنت العشق في جنابك .
"
الحب ستار تملكه ...وقلوب الخلق تناجيك
"
والقلب وفاض تسكُنه ودموع العشق تناديك
"
جئتك ظمأن إلي النشوة 
"
..ما باح خليلاً بالنجوي
"
...وغرام النفس يحابيك
"
القلب وجاء تسكُنه بين الأحشاء وجميع النبض يناديك
"
أطياف النسمة في وريدي ...في صماما القلب تحاكيك
"
الكون فضائاً تملُكهُ 
"
وجميع الخلق تخشي من غضبك ووعيدك
"
نطلب غفرانك وعطائك 
"
....بدموع العين تناجيك
"
أنت الرحمن وذو القدرة والقلب شغوف فيكَ
"
أحببتك عشقاً وغرماً .والنبض يُسّبح راجيكَ
"
تسّبح القدرة والرهبة ...والرحمة نورمعاليكَ
"
لا تترك قلبي ظمأناً وأنفحني ضيائاً يًرضيكَ
"
سامحني في جهلي وأعذرني 
"
.........لم أقصد تقصيراً فيك

عنوان الموضوع: "مازال القلب يناجيك بوسطة أحمد عبد الرحمن صالح"

إرسال تعليق

الاعضاء