فوبيا العشق
الجزء الأول
للقدر والنصيب حسابات أخري..
وكأنه يهوي انصهار قلوبنا في وجدان الشاوية..
عبارة كتبتها منذ أكثر من عامين تقريبا أو يزيد كانت مطوية داخل أجندتي عندما أعدت قرأتها كأن كل جراحي القديمة شنت هجوما شرسا علي لم أستطع مواجهته فأمسكت بالقلم وأخذت نفسا عميقا لأبعث رسائل لعقلي بالكناية والإبداع وربما لأخلص نفسي من وثن الجرح الذي يسعى لتشتيتي كلما أفقت.
كعادتي جالسة أنا على كرسي مكتبي أرتشف فنجان القهوة خاصتي قليلة السكر رويدا رويدا، لم أدر ما بي إلا أنني فجأة انتفضت تاركة ما كنت أنوى عمله، ربما قلق زائد منى أو هوس قمت على أثره بإخراج محتويات الإدراج.. لا أدرى عما أبحث تحديدا ولما أفعل ذلك لكن كل ما كان يؤرقني هو أنني مازلت أراه أمامي في كل مكان أذهب إليه حتى في تلك العبارة المطوية بدفترى.. وكأن ملجأي الوحيد للخروج مما أنا فيه أن أجد صورته .. أحدثها .. أشكوها...
أو أجد أحد مقالاته أو ربما قصصه القصيرة الساخرة والمتهكمة على أوضاع راهنة أو التي تعرض مآسي من الواقع يعيشها فئات معدمة أو قد تكون قابضة على روح الفكاهة تحمل في ثناياها إسقاط ما وفى الغالب إسقاط سياسي بحت يقرأ أو بشكل أدق يفهم من بين السطور، عبقري في السرد مثقف واع ... رغم أن تلك المقالات والقصص لا تقربني لا من قريب ولا من بعيد إلا أنني أحسها متوجهة إلي تعبث بي حينا تبتسم لي حينا أخرى تخفف ألامي تمسح دموعي حتى قبل مرورها بوجنتي، وربما تعاتبني تؤنبني ....
آآآه عليه وآآآه علي...
ترى.. لم أحس دوما بأنفاسه تخترق ضلوعي؟ أسمعه ينادينى .. يناجيني.. يدعو لي.. يأخذني قلبي لخيال يجمعنا يحملني فيه بين ذراعيه يضمني ويحكم قبضته علي حفاظا علي ولحظات أخرى يجعلني حلمي متعلقة برقبته لأحس بدفء أحضانه كالطفل الصغير يخشي مفارقة أبيه مع شعور مكثف بالأمان حينما تتخلل أصابعه أصابعي ... أحساس جارف بالحب وربما مزيج من العشق والافتتان.
قرأت يوما أن الوداع لا يقع إلا لمن يعشق بعينيه، أما ذاك الذي يحب بروحه وقلبه فلا ثمة انفصال أبدا .لجلال الدين الرومي..
هكذا حالي تحديدا دون مبالغة...
وأكملت في مخيلتي هكذا مشاعر...
وكأنه يهوي انصهار قلوبنا في وجدان الشاوية..
عبارة كتبتها منذ أكثر من عامين تقريبا أو يزيد كانت مطوية داخل أجندتي عندما أعدت قرأتها كأن كل جراحي القديمة شنت هجوما شرسا علي لم أستطع مواجهته فأمسكت بالقلم وأخذت نفسا عميقا لأبعث رسائل لعقلي بالكناية والإبداع وربما لأخلص نفسي من وثن الجرح الذي يسعى لتشتيتي كلما أفقت.
كعادتي جالسة أنا على كرسي مكتبي أرتشف فنجان القهوة خاصتي قليلة السكر رويدا رويدا، لم أدر ما بي إلا أنني فجأة انتفضت تاركة ما كنت أنوى عمله، ربما قلق زائد منى أو هوس قمت على أثره بإخراج محتويات الإدراج.. لا أدرى عما أبحث تحديدا ولما أفعل ذلك لكن كل ما كان يؤرقني هو أنني مازلت أراه أمامي في كل مكان أذهب إليه حتى في تلك العبارة المطوية بدفترى.. وكأن ملجأي الوحيد للخروج مما أنا فيه أن أجد صورته .. أحدثها .. أشكوها...
أو أجد أحد مقالاته أو ربما قصصه القصيرة الساخرة والمتهكمة على أوضاع راهنة أو التي تعرض مآسي من الواقع يعيشها فئات معدمة أو قد تكون قابضة على روح الفكاهة تحمل في ثناياها إسقاط ما وفى الغالب إسقاط سياسي بحت يقرأ أو بشكل أدق يفهم من بين السطور، عبقري في السرد مثقف واع ... رغم أن تلك المقالات والقصص لا تقربني لا من قريب ولا من بعيد إلا أنني أحسها متوجهة إلي تعبث بي حينا تبتسم لي حينا أخرى تخفف ألامي تمسح دموعي حتى قبل مرورها بوجنتي، وربما تعاتبني تؤنبني ....
آآآه عليه وآآآه علي...
ترى.. لم أحس دوما بأنفاسه تخترق ضلوعي؟ أسمعه ينادينى .. يناجيني.. يدعو لي.. يأخذني قلبي لخيال يجمعنا يحملني فيه بين ذراعيه يضمني ويحكم قبضته علي حفاظا علي ولحظات أخرى يجعلني حلمي متعلقة برقبته لأحس بدفء أحضانه كالطفل الصغير يخشي مفارقة أبيه مع شعور مكثف بالأمان حينما تتخلل أصابعه أصابعي ... أحساس جارف بالحب وربما مزيج من العشق والافتتان.
قرأت يوما أن الوداع لا يقع إلا لمن يعشق بعينيه، أما ذاك الذي يحب بروحه وقلبه فلا ثمة انفصال أبدا .لجلال الدين الرومي..
هكذا حالي تحديدا دون مبالغة...
وأكملت في مخيلتي هكذا مشاعر...
أسماء عبد الخالق
عنوان الموضوع: "فوبيا العشق الجزء الأول / أسماء عبد الخالق"
إرسال تعليق