صدفه ج٨ / ساميه علي


صدفه ج٨
وها هي انتهت من كتابه قصتها صدفه وطبع لها لاول مره كتاب باسمها سمر .فرحت كثيرا وانتظرت ان يمر الشهر بفارغ الصبر.ولكن حدث شئ غريب حيث وهي تشاهد التلفاز وجدت اسم عمها باحد قواضي الديون وان اصدار الحكم عليه هيصدر بعد اسبوع .فقررت ان تسافر اليه وتقف معه .ولكن تحايرت فوليد سيأتي بعد يومين فماذا تفعل.ففكرت ان تدون اسمها ع الكتاب وغلفته واعطته للحاج احمد.وطلبت منه ان يعطيه له عندما ياتي.وسافرت سمر بالقطار.وجلست بكرسي بجانب الشباك.وغفت وتذكرت ذلك اليوم حين تقابلت مع وليد بنفس القطار.ووقف القطار واستيقظت وعندما ذهبت للمحكه وجدت عمها مقبل بالاغلال احتضنته والدمع بعيناها.فهو مازال عمها وقال له وهو منحني سامحيني ابنتي.وتطلعت ع اوراق القضيه وعلمت انه مديون بمبلغ ١٠٠٠٠٠ جنيه .اتصلت بالحاج احمد وقصت له ما حدث واجابها انه سيرسل لها المبلغ مع المحامي.
وبالفعل بظرف يومين جاء المحامي وانهي الموضوع وخرج عمها من السجن وفكت رهنيه المنزل واستلمه وقال لها ابنتي هذا بيتك الان تفضليه .اجابته بابتسامه وانت عمي ولك الحق به اجلس به وانا سامحتك يا نور عيني.واستأذنت منه .حيث قررت العوده للاسكندريه .فقد اتاها اتصال ان وليد اتي للمكتبه واخذ القصه.اسرعت للمحطه وركبت ولم تغفوا تلك المره وظل تفكيرها يتحدث معها متسأله كيف ستكون رده فعله حينما قرأ اول قصه تكتبها لها بعنوان صدفه.....يتبع

عنوان الموضوع: "صدفه ج٨ / ساميه علي"

إرسال تعليق

الاعضاء