قصيدة/ مواني العشق تتزين للقاء
بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد
ومضيت وحدي في الطريق أبحث لقلبي عن رفيق
الماضي كان لي صديق
والذكريات .هي الحريق
أدمنت وحدي عزلتي وظلام نفسي بين أنياب ليل عميق
....النبض يُشعله البريق
.......والقلب كاد يستفيق
الصمت طاف بمخضعي ..يستجدي مخرج من المضيق
...والدمع يُنزف كالعقيق
..والحب أمسا بي غريق
فشّتعل نجم في السماء ..فرأيت نار من سناء أمست حريق
..أشعلت وجدي بالضياء
..والسُهد يشّدو في الغناء
وجمعت أشلاء لنفسي ممزقة من بين أنياب الشتات والعناء
...ورأيت قمر في السماء
....يبحث هناك عن رداء
فتراقصت أشجان قلبي ...حين اقترب وقت الشجون بالمساء
.وسمعت صوت من رجاء
.....فسكرت من ذاك النداء
فنظرت حولي متيماً فوجدت حور رابض تشدو وتلهو بالغناء
فسألتها هي من تكون بالنساء
نظرت بعيني ..يمنعها الحياء
والشوق بات معانقاً أطلال فجر قد كان يسكنها الحنين والوفاء
...فضممتها لديار قلبي بالخفاء
اخشي عليها من مباغتة الجفاء
فترفعت بالكبرياء وأقبلت ..ثم احتوت أشجان قلبي في اكتفاء
يا مهجة الروح تمّهلي في الرثاء
الحب جاء ديارك من أجل البقاء
فعانقيني أميرتي ..فالعشق منك يختلف ..فلستي كباقي النساء
إني اُحبك والحب في قلبي احتواء
والعشق منك يرتجي محض ادّعاء
أميرتي ....
وحبيبتي ...
والأمنيات ..
إن الفؤاد بكِ متيم والوجَد أنتِ والسناء
إني اُحبك ........يا نبض يسكُنه الحياء
عنوان الموضوع: "قصيدة/ مواني العشق تتزين للقاء بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد"
إرسال تعليق