وبعد لحظات من دخولها سال والد الشاب سمر من جاء بكي الي هنا .وحدث الضابط وعلم بالامر وقال له هي كلامها صحيح وافرج عنها بضمان والد الشاب وقال لها انتظري بالخارج.وبعد ان انهي حديثه مع الضابط خرج وقال للفتاه ما رأيك ان تعيشي معنا .قالت الفتاه لا اريد ان اتعبكم معي.قال لها بالعكس فزوجتي احببتك وكانت تتحدث عنك.ذهبت معهم في ذلك اليوم ولكن وليد لم يتحدث معها لانه غاضب مما حدث حين علم بسرقه المال والان قضيه دعاره لم ياخذ الموقف علي محمل الجد وان ينظر لجوانبه بل اتهامها فهنا غضب الشباب ياتي.وبعد ان جاء الليل والجميع نام .ذهب وليد لغرفتها قامت سمر من علي سريرها وحينما بدات تحدثه صفعها ع خدها .اتسرقين وتشتغلين ببيوت الدعاره .اذا ردي دينك .واعتبريني رجل امامك .لم يتثني لها ان ترد عليه حيث مسك قيدها بقوه ومزق ثيابها وحين بدا تقبيلها قال لها الم تمنعيني .ردت والدمع بعينيها يرفض ان يثور ...لا .خد دينك لعلي لا اعرف ان ارده الا هكذا.لم تهزوا تلك الكلمات واكمل ما نوي ع فعله وهنا عرف انها فعلا بريئه وانها مازالت بنت. ولكن اكمل فقلبه هنا من تحدث فقد كان يريدها.وبعد الانتهاء قال لها اسف سمر لم اقصد .قالت له غادر غرفتي فوقتك انتهي واخذت دينك .اتركني الان.وحينما جاء الصباح ذهبت الام لكي توقظها لتفطر معها وتبشرها انها ستقدم لها بالمدرسه الثانوي لتكمل دراستها ولكن الحقيقه انها غادرت المنزل تاركه خطاب تشكر لهما كرم الضيافه وحسن معاملتها......يتبع

عنوان الموضوع: " "

إرسال تعليق

الاعضاء