قبلة العاشقين بقلم / وليد محمد ابوصوان


قبلة العاشقين 

تـسـائلني حـــلــوة الــــمــــبسـم
متى انت قبـلـتـنـي فـي فـمـــي؟
تـحــدثـت عــنــي وعـن قبلتــــي
فـيـالــك مـــن كـــاذب مـلـهــــــم
فقــلــت أعــابثــهــا بـل نسيـــت
وفي الثغر كانت وفي المعـــصـم
فإن تنـكـريــهــا فـمـــا حيلتـي؟
وهـاهــي ذي شعلة فــي دمــي
ألم تغمضي عندها ناظــريــــك؟
وبـالــراحـتـيـن الـم تـحـتـمـــي؟
هـــبــي إنـهـا نـعـمـة نـلـتـهـــا
ومن غـيـر قـصــد فلا تندمـــــي
فإن شئـتِ أرجـعـتـها ثـــانـيــا
مـضـاعـفـة لـلــفــم الـمـــنعـــــم
فقـالت وغـضـت بـأهـدابــهـــــا
إذا كـان حـقــا فـــلا تـحـجـــــم
سأغمض عيني كــــــي لا أراكومــا 
في صنيعك مــن مــــأثــم
كــأنــك فــي الــحــلـم قـبلتني
فقلت و أفــديــك أن تــحلـمــي
بقلم وليد محمد ابوصوان

عنوان الموضوع: "قبلة العاشقين بقلم / وليد محمد ابوصوان"

إرسال تعليق

الاعضاء