جسر الموت / سامية علي

جسر الموت 
في احد الايام وكانت الدنيا غارقة بأمطار غزيره ،كان هناك ولدين وبنت يلعبون بقرب جسر بجانب قريتهم ،،وحين اشد المطر اخذوا يبحثون عن اقرب بيت ليحتموا بيه ،وفجأه وجدوا منزل قريب ولكن منظره كأنه كوخ مهجور واسرعوا اليه ودقوا جرس الباب ،وبعد لحظات خرجت أمرأه وحين رؤيتهم ادخلتهم وسقتهم شاي ساخن ونظروا الاولاد لبعضهم وبدأت البنت تحكي مع تلك السيدة ما حدث لهم ،،وقالت لهم لا تخافون فهذا منزلكم أيضا ،وخرجت لبضع ساعات ثم عادت للمنزل ومعها رجل كبير القامه ومنظره مخيف ،تهامس الاولاد سويا ،واتفقوا انهم يهربون ،وحينما كانت تلك السيدة تحدث ذلك الرجل بقرب دوره المياه حيث كانت البنت داخلها،سمعتهم يقولون انهم سينتظرون المساء ويجروا عمليه نزع الاعضاء ثم رمي الجثث بقرب الجسر ،شحب وجه الفتاه ثم هدأت من خوفها ،وذهبت لرفيقاها وحدثتهما في الامر،وبعد مرور ساعه من وقت معرفه الحقيقة ،هرب الاولاد من نافذه تطل علي الحد يقه الخلفية للمنزل وظلوا يركدون ألي ان وصلوا لغابه كثيفه الاشجار،وجلسوا بقرب شجره وبكوا بكاءاً شديدا،ثم اكملوا سيرهم وفجأه حدث ما لم يتوقعه احد،فقد قابلهم اسد ،فتسمروا بأماكنهم وتصبب العرق منهم ،الا ان قد اتي من خلفهم صياد ومعه سلاحه وأطلق الرصاص علي الاسد ،بعدها اسرعوا بالركض ،ثم نادي عليهم ذلك الرجل وسألهم من اين هم ولما جأوا لتلك الغابه ،فروي الاولاد علي مسامع ذلك الرجل القصه ،واخذ يفكر كيف يتخلص من تلك السيدة الملعونة وذلك الذي معها ،ففكروا سويا ،واخيرا قرر ان يعيد الاولاد اليهم علي انه وجدهم فاقدين الوعي،وبدأت فصول تلك المسرحية واخذ الاولاد بعربه صغيره واسرع متجه الى الكوخ وكأنه باحث عن طبيب قائلاً،هل من احد هنا ؟ هل من طبيب ؟ انجدوني فقد وجدت هؤلاء الاطفال فاقدين الوعي فى الغابه ،ففتحت الباب السيدة وتبسم وجهها وادخلته ،وبعد ان تم اسعافهما قال لها الصياد سأذهب لقضاء حاجه بالجوار وسأعود في الليل ،رحبت السيده بقراره واتصلت بالرجل الغامض الذي اكتشفه الاولاد انه طبيب ،ولكن الدهاء هنا ،فالصياد قد اتصل بالشرطه سابقا ،وانتظرت الشرطه وصول ذلك الطبيب،وبعد دخوله المنزل بربع ساعه ،اقتحمت الشرطه المكان ،ووجدوا الدكتور والسيده بأيدهم عده التشريح وعده طبيه وكانوا الاولاد فى حاله اغماء كامل من تأثير المخدر ،وتم القبض عليهم متلبسين بجرم أثيم ،واتصلوا بأهل الاولاد ،وذهبوا لمركز الشرطه وتم استلام الاولاد من هناك،أخيرا أوقات نعطي الامان لانسان تنظر أليه فتجده حنون وجميل والحقيقة انه قاتل،واوقات تنظر للشخص وتجده بوضعيه عنيفه الا انه ملاك،هكذا هي الحياه
سامية علي 

عنوان الموضوع: "جسر الموت / سامية علي "

إرسال تعليق

الاعضاء