جارتنا بقلم وليد محمد

جارتنا 

أقـول وقـد نـاحــت بقــربي حمـامــة
أيا جــارتنا هل بات حـالـــك حـــالــي
معاذ الهوى ما ذقت طارقــة الــــنوى
ولا خطرت منـك الـــهــمـــوم ببـالــــي
أتــحمل محـزون الفــــؤاد قــــــــوادم
عــلى غصـن نـائي المـسـافة عــالـي
أيـا جـارتا مـا أنـصف الدهـر بـينــنــا
تعـالــي أقــــاسـمك الهـمـوم تعـالـي
تـعــالي تـري روحـا لـدي ضـــــعيفـة
تــــردد فـي جـسـم يـعـذب بــــــــالي
أيـضـحـــك مـــأسـور وتـبـكي طلـيقة
ويسكــت محـــزون ويـنـــــدب سـالـي
لـقد كـنـت أولـى مـنـك بالـــدمع مقـلة
ولكن دمعي فـي الحـوادث غــــالـــي
بقلم وليد محمد

عنوان الموضوع: "جارتنا بقلم وليد محمد"

إرسال تعليق

الاعضاء