ج٥. اللقاء الاخير ...ذات مساء بقلم / سامية علي


ج٥. اللقاء الاخير ...ذات مساء
وجاء موعد اللقاء وقد كان عباره عن مقابله في احدي الحدائق العامه وبدأ الحديث عن امور عاديه لدرجه قد اشعلت جنوني حيث كان لقائه بارد وليس به نوع من الاشتياق أو ولع الحب ..وبدأت اداعبه واخذ منه نظارته ثم هاتفه وابدأ تصفحه ومتسأله من هذا ومن هذه الا ان صرخ بعنف شديد كفي ...احمر وجهي وتمسكت بدمعي واسجنته بداخل اعماق جرحي وبدأت اتعقل وتنفست رويدا حتي بدأت أتمالك اعصابي ثم حدثته عني فقد قررت أن اعتزل حياتي لأكون له وحده ثم نظر أليه بنظره شفقه ام عشق ام حيره لم أعلم حيث عيناه كانت تبرقان وبداخلهما دمعه حبيسه بين نن عيونه ثم ارتشف ريقه واعتدل من قامته ومسك سيجارته وبدأ يدخن وبدأت أنا بالعطس والحكه الشديده ثم داريت ذلك الامر سريعا لألا اثير قلقه وبدأ يحدثني بعقلانيه وطالبا مني أن اتحدث معه كعاقله وليست طفله وقال لي بهدوء استحاله ان يجمعا منزل واحد وعقد واتفاق زواج وتصدعت وانشق صدري كما لو اصابه زلزال لعين وانفجرت عيوبي ببكاءا كما لو كان بركان عنيد وبدأ يحتضني متهامس لي بحنان كاد يقتل عنفوان عاطفتي سأظل بجانبك ولن اتركك أبنتي .....وفجأه بعد تردد تلك الكلمات علي مسامعي من شفتيه أستيقظت من نومي ألا وهو ذات المساء كان حلم طويل ظل لساعات من الليل حيث كان حلم انثي تمنيت أب يحنو وحبيب يحتويها. ...وبعد ذلك نظرت بالمرأه وجدت عيوني يبكون علي فراق ذالك اللقاء حيث كان يسعدني رغم الوجع والألم

عنوان الموضوع: "ج٥. اللقاء الاخير ...ذات مساء بقلم / سامية علي "

إرسال تعليق

الاعضاء