إذا أحبك الله / ليلى فوده


إذا أحبك الله ...
فلن يُحبك أحدٌ أكثرمنه
وإذا أعطاك الله...
فلن يُعطيك أحدٌ عطية أكرم منه
وإذا غضِب عليك الله...
فلن يُنجيك أحد منه 
فمن لك غير الله ؟؟؟
صباح حديث النفوس المُضيئه
صباح الخير 
-----------
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم 
بسم الله الرحمن الرحيم 
--------------
ومازلنا في فاتحة الكتاب وقول الله تعالى (( الرحمن الرحيم )) :
١- من موجبات الحمد لله أنه رحمن رحيم ...له عطاء ربوبية يعطيه لجميع خلقه المؤمن وغير المؤمن وهذا العطاء لا ينقطع الا عندما يموت الإنسان .
٢- ونعم الله التى منحها لعبيده فى الدنيا لا تُعد ولاتُحصى 
٣- لابد أن نلتفت الى إن موجودات الكون التى سخرها الله جل فى علاه للإنسان لتخدمه ...هذا العالم المقهور على خدمتنا وهو فى ذات الوقت مستقيماً على منهج الله يضيق حين يرى الإنسان عاصياً لمن خلقه ومنحه كل هذه النعم وسخر كل موجودات الكون لخدمته ...وسنعرف ذلك حين نقرأ الفقره التاليه وهى لأحد الأحاديث القدسيه 
-------------
من الأحاديث القدسيه : 
--------------
يقول الله عز وجل : 
مامن يوم تطلع شمسه إلا وتنادي السماء تقول يارب إإذن لي أن أسقط كِسَفاً على ابن آدم ، فقد طعِم خيرك ومنع شُكرك ، وتقول البحار يارب إإذن لي أن أُغرق ابن آدم فقد طعِم خيرك ومنع شكرك ، وتقول الجبال يارب إإذن لي أن أُطبق على ابن آدم فقد طعم خيرك ومنع شكرك.....فيقول الله تعالى ....دعوهم دعوهم لو خلقتموهم لرحمتموهم ، إنهم عبادي فإن تابوا اليّ فأنا حبيبهم ، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم 
(( رواه أحمد بن حنبل فى مسنده ))
وهذا هو رد الله ( الرحمن الرحيم ) على موجودات الكون التى سخرها بأمره لخدمة بني آدم حين تضيق بعصيان بني البشر وعدم شكرهم لأنعم الله 

عنوان الموضوع: "إذا أحبك الله / ليلى فوده "

إرسال تعليق

الاعضاء